وضعت ثورة 25 يناير عددا من الفنانين المصرين وصحافيين وإعلاميين، ورياضيين، ومشاهير المجتمع ضمن «القائمة السوداء» التي نشرها ناشطو الثورة على الإنترنت، وعرضت في جميع وسائل الأعمال. شملت نتيجة لمواقفهم المتخاذلة والمناوئة للثورة، وتأييدهم لبقاء مبارك ونظامه في الحكم.
وشملت القائمة السوداء المطرب تامر حسني، الذي طالب المحتجين في ميدان التحرير بالعودة إلى منازلهم مما استفز البعض وانهالوا عليه بالضرب، حين حاول الدخول إلى الميدان. لم يكن لدى حسني شجاعة رجال البلد وأصر على موقفه، رغم أنه تراجع وبكى، لكن بعد فوات الأوان، مؤكدا أنه كان مضغوطا عليه من بعض الأشخاص ليخرج ويقول هذا الكلام وعدل رأيه فجأة وأيد الثورة وطرح لها ألبوما كاملا ونسي أنه شاب تخطى الثلاثين ومن عمر شباب الثورة، وكان يمكن أن يصبح مغنيها الأول بامتياز. ذلك الاعتذار المتأخر لم يشفع لحسني عند الجمهور، حيث يرى الكثيرون أنه لن يستعيد شعبيته من جديد، كما طالب البعض بمقاطعة أعماله.
حال حسني، ليس بعيدا عن حال الزعيم عادل إمام، فقد وقف النجمان في خندق واحد، لكن السؤال الذي يطفو على السطح هو: كيف سيحتفظ الزعيم بلقبه بعد الثورة، بعد إعلانه التضامن والدفاع عن الرئيس المتنحي حسني مبارك؟. هذا اللقب ناله من الشعب المصري. الذي أصيب العديد منه بالدهشة، بينما لم يندهش البعض الآخر، حيث يعرف المقربون من عادل إمام أنه من الأصدقاء المقربين للرئيس مبارك في فترة حكمه، بل وعلى المستوى الأسري أيضا.
انضم للقائمة السوداء أيضا فنانون تضامنوا مع الحكم السابق وقادوا مظاهرات لتأييده منهم: زينه، ومي كساب، ومحمد هنيدي، وسماح أنور التي طالبت بحرق المحتجين في ميدان التحرير، وغادة عبد الرزاق التي كانت تؤيد بحماسة.
ونجا من القائمة فصيل آخر التزم الصمت، واكتفى بمراقبة تطورات المشهد، بحيادية تنم عن ذكاء منهم، لكن مع ذلك خسارتهم تساوي من أعلنوا تضامنهم مع النظام السابق. على رأس هؤلاء الصامتين الفنان عمرو دياب فهو لم يصمت فقط بل هرب إلى لندن، ويفسر البعض عدم إعلان دياب موقفه ليس لعدم تأييده للنظام السابق، لكن خوفا على خسارة نجوميته، متناسيا أن ذلك واجب وطني، حيث أكد مصدر مقرب من دياب في خضم الأحداث أنه سافر إلى لندن. وأشار المصدر - كنوع من التجميل – إلى أن دياب كان في الفترة الماضية كان على خلاف شخصي مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق. وأعلن المصدر نفسه أن دياب كان ينوي في فترة سابقة أن يعيش في لبنان لكن لأسباب لا يعرفها أحد تم إلغاء الفكرة.. قوبل دياب من شباب الثورة بهجوم لاذع على موقع «فيس بوك»، وسحبوا منه لقب «الهضبة» وأطلقوا عليه «الهضوبة»، وتم إنشاء صفحات على الموقع تدعو لمقاطعة فن دياب.
وعلى غرار دياب الفنانة منة شلبي التي طبقت نظرية دياب في الهرب إلى لندن، وأما الصامت على غير العادة فكان الفنان محمود ياسين الذي يعرف عنه أنه ضليع في السياسة، وأيضا نور الشريف صاحب أفكار التنوير والتغيير، وكذلك الفنان يحيى الفخراني.. وانضم إليهم المطرب محمد حماقي فقد اكتفى بالتعليق على «فيس بوك» بعبارات مضببة لا تعرف منها، هل هو مؤيد أم معارض.
أما فصيل الفنانين الذين حاولوا إمساك العصا من الوسط، فكانوا كثيرين أبرزهم أحمد السقا ومنى زكي وأحمد حلمي، حيث شاركوا في مظاهرة 25 يناير إلا أنهم انضموا بعد ذلك لمناهضة الفكرة عبر مشاركتهم في مداخلات هاتفية بالتلفزيون الحكومي كما فعل المطرب محمد فؤاد الذي بكى خوفا على المحتجين، لكن بكاء فؤاد، أصبح بمثابة لازمة قديمة، فقد بكى من قبل أثناء الأزمة الكروية بين مصر والجزائر، كما بكى في إحدى حلقات عمله الأخير «أغلى من حياتي» ثلاث مرات في حلقة واحدة. كنوع من اجتذاب تعاطف الجمهور.، لكن شتان بين تعاطف الأخير، وتعاطف الشعب.
* الفنانون والمطربون المدرجة أسماؤهم بالقائمة السوداء
* الممثلة: فريدة سيف النصر
* الممثل: تامر عبد المنعم
* الممثلة: شمس البارودي
* الممثلة: عبير صبري
* الممثلة: نبيلة عبيد
* الممثلة: زينة
* الممثلة: صابرين
* الممثلة: روجينا
* الممثلة: مها أحمد
* الممثل: عادل إمام
* الممثل: محمد صبحي
* الممثل: طلعت زكريا
* الممثل: حسن يوسف
* الممثلة: غادة عبد الرازق
* الممثلة: سماح أنور
* الممثلة: يسرا
* الممثل: أحمد بدير
* الممثلة: هالة صدقي
* الممثلة: نهال عنبر
* الممثلة: ماجدة زكي
* الممثلة: وفاء عامر
* ممثل ونقيب المهن التمثيلية: أشرف زكي
* المطربة: مي كساب
* المطرب: حكيم * المطرب والملحن: عمرو مصطفي
* المطرب: تامر حسني
* المطرب: محمد عطية
* المطرب: أحمد عز
* المطرب: شذا
وشملت القائمة السوداء المطرب تامر حسني، الذي طالب المحتجين في ميدان التحرير بالعودة إلى منازلهم مما استفز البعض وانهالوا عليه بالضرب، حين حاول الدخول إلى الميدان. لم يكن لدى حسني شجاعة رجال البلد وأصر على موقفه، رغم أنه تراجع وبكى، لكن بعد فوات الأوان، مؤكدا أنه كان مضغوطا عليه من بعض الأشخاص ليخرج ويقول هذا الكلام وعدل رأيه فجأة وأيد الثورة وطرح لها ألبوما كاملا ونسي أنه شاب تخطى الثلاثين ومن عمر شباب الثورة، وكان يمكن أن يصبح مغنيها الأول بامتياز. ذلك الاعتذار المتأخر لم يشفع لحسني عند الجمهور، حيث يرى الكثيرون أنه لن يستعيد شعبيته من جديد، كما طالب البعض بمقاطعة أعماله.
حال حسني، ليس بعيدا عن حال الزعيم عادل إمام، فقد وقف النجمان في خندق واحد، لكن السؤال الذي يطفو على السطح هو: كيف سيحتفظ الزعيم بلقبه بعد الثورة، بعد إعلانه التضامن والدفاع عن الرئيس المتنحي حسني مبارك؟. هذا اللقب ناله من الشعب المصري. الذي أصيب العديد منه بالدهشة، بينما لم يندهش البعض الآخر، حيث يعرف المقربون من عادل إمام أنه من الأصدقاء المقربين للرئيس مبارك في فترة حكمه، بل وعلى المستوى الأسري أيضا.
انضم للقائمة السوداء أيضا فنانون تضامنوا مع الحكم السابق وقادوا مظاهرات لتأييده منهم: زينه، ومي كساب، ومحمد هنيدي، وسماح أنور التي طالبت بحرق المحتجين في ميدان التحرير، وغادة عبد الرزاق التي كانت تؤيد بحماسة.
ونجا من القائمة فصيل آخر التزم الصمت، واكتفى بمراقبة تطورات المشهد، بحيادية تنم عن ذكاء منهم، لكن مع ذلك خسارتهم تساوي من أعلنوا تضامنهم مع النظام السابق. على رأس هؤلاء الصامتين الفنان عمرو دياب فهو لم يصمت فقط بل هرب إلى لندن، ويفسر البعض عدم إعلان دياب موقفه ليس لعدم تأييده للنظام السابق، لكن خوفا على خسارة نجوميته، متناسيا أن ذلك واجب وطني، حيث أكد مصدر مقرب من دياب في خضم الأحداث أنه سافر إلى لندن. وأشار المصدر - كنوع من التجميل – إلى أن دياب كان في الفترة الماضية كان على خلاف شخصي مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق. وأعلن المصدر نفسه أن دياب كان ينوي في فترة سابقة أن يعيش في لبنان لكن لأسباب لا يعرفها أحد تم إلغاء الفكرة.. قوبل دياب من شباب الثورة بهجوم لاذع على موقع «فيس بوك»، وسحبوا منه لقب «الهضبة» وأطلقوا عليه «الهضوبة»، وتم إنشاء صفحات على الموقع تدعو لمقاطعة فن دياب.
وعلى غرار دياب الفنانة منة شلبي التي طبقت نظرية دياب في الهرب إلى لندن، وأما الصامت على غير العادة فكان الفنان محمود ياسين الذي يعرف عنه أنه ضليع في السياسة، وأيضا نور الشريف صاحب أفكار التنوير والتغيير، وكذلك الفنان يحيى الفخراني.. وانضم إليهم المطرب محمد حماقي فقد اكتفى بالتعليق على «فيس بوك» بعبارات مضببة لا تعرف منها، هل هو مؤيد أم معارض.
أما فصيل الفنانين الذين حاولوا إمساك العصا من الوسط، فكانوا كثيرين أبرزهم أحمد السقا ومنى زكي وأحمد حلمي، حيث شاركوا في مظاهرة 25 يناير إلا أنهم انضموا بعد ذلك لمناهضة الفكرة عبر مشاركتهم في مداخلات هاتفية بالتلفزيون الحكومي كما فعل المطرب محمد فؤاد الذي بكى خوفا على المحتجين، لكن بكاء فؤاد، أصبح بمثابة لازمة قديمة، فقد بكى من قبل أثناء الأزمة الكروية بين مصر والجزائر، كما بكى في إحدى حلقات عمله الأخير «أغلى من حياتي» ثلاث مرات في حلقة واحدة. كنوع من اجتذاب تعاطف الجمهور.، لكن شتان بين تعاطف الأخير، وتعاطف الشعب.
* الفنانون والمطربون المدرجة أسماؤهم بالقائمة السوداء
* الممثلة: فريدة سيف النصر
* الممثل: تامر عبد المنعم
* الممثلة: شمس البارودي
* الممثلة: عبير صبري
* الممثلة: نبيلة عبيد
* الممثلة: زينة
* الممثلة: صابرين
* الممثلة: روجينا
* الممثلة: مها أحمد
* الممثل: عادل إمام
* الممثل: محمد صبحي
* الممثل: طلعت زكريا
* الممثل: حسن يوسف
* الممثلة: غادة عبد الرازق
* الممثلة: سماح أنور
* الممثلة: يسرا
* الممثل: أحمد بدير
* الممثلة: هالة صدقي
* الممثلة: نهال عنبر
* الممثلة: ماجدة زكي
* الممثلة: وفاء عامر
* ممثل ونقيب المهن التمثيلية: أشرف زكي
* المطربة: مي كساب
* المطرب: حكيم * المطرب والملحن: عمرو مصطفي
* المطرب: تامر حسني
* المطرب: محمد عطية
* المطرب: أحمد عز
* المطرب: شذا
1 التعليقات
احنا بقينا عاملين زى الحصان المحبوس وفجا لم ينطلق يبتدى يخبط فى الى يقابله مبقاش عندنا تفكير على الرغم ان ربنا ادنا عقل وميزنا على كل المخلوقات نبطل بقة نخبط فى بعض ونشوف هنعمل ايه عشان اتلاجيال الجاى تعيش والا احنا نسينا ان فيه اجيال تانيه جايه عايزة تعيش زى ما انتم عشتوا ولو حتى بالكدب
يا رب انصر مصر وتعيش مصر حرة بالفكرلا والعمل مش بالتخبيط والمهاطلات
إرسال تعليق